Page 8 - Dawriyah
P. 8
هل يصمد «جوجل»
أمام الذكاء الاصطناعي؟
بلغ محرك البحث العالمي الشهير «جوجل» عامه ال ،26ومنذ تسجيل ملكيته في 15سبتمبر ،1997وإن كان بدأ
نشاطه بعدها بعام ،أحدث ثورة في كيفية وصولنا إلى المعلومات ،لكن هل سيصمد هذا المحرك في وجه الذكاء
الاصطناعي؟ وهل سيجعل الذكاء الاصطناعي «جوجل» عتيق الطراز أم سيعزز عمله؟
ونسلط الضوء على كيفية التغير والوصول إلى المعلومات على مر العقود ،وإلى أين يمكن أن يؤدي ذلك مع تزايد
التشابك بين الذكاء الاصطناعي المتقدم وبحث «جوجل»؟
بحلول التسعينات ،توسعت المكتبات ،لتشمل أجهزة الكمبيوتر والوصول عبر الإنترنت إلى خدمات المعلومات.
وازدهرت شركات البحث التجارية؛ حيث تمكنت المكتبات من الوصول إلى المعلومات من خلال خدمات الاشتراك
باهظة الثمن.
بعد إطلاق شبكة الويب العالمية عام ،1993زاد عدد مواقع الويب بشكل كبير ،ووفرت المكتبات الوصول العام إلى
الويب ،وخدمات مثل مكتبة ولاية فيكتوريا «فيكنيت» وصولاً منخفض ال ُكلفة للمؤسسات.
وفي تسعينات القرن العشرين ،بدأت إحدى الشركات الناشئة بوادي السيليكون تطبيق المعرفة الجديدة؛ حيث
استخدم لاري بيج رجل أعمال أمريكي والمشارك في تأسيس «جوجل» وسيرجي برين «عالم حاسوب» مبادئ إدارة
الجيجابايت؛ لتصميم البنية المميزة لشركة «جوجل».
وأحب الناس بساطة مربع البحث ،ومن حيث الأداء الوظيفي ،كان «جوجل» فاعل ًا لعدة أسباب ،أهمها استخدم
منهجاً مبتكراً لتقديم النتائج عن طريق حساب روابط الويب في الصفحة ،عملية تسمى «.»PageRank
وسرعان ما تجاوزت شعبية «جوجل» المنافسين مثل « »AltaVistaو« ،»Yahoo Searchمع أكثر من %85من
حصة السوق.
واصل القراءة على الرابط www.dawriyah.com ID = 33089335
@Dawriyahdaily