Page 5 - dawriyah
P. 5
سفينة ثيسيوس
مفارقة الهوية بين الثبات والتغير
ومن هنا بدأ طرح الأسئلة الفلسفية عن هوية السفينة، تذكر المصادر الفلسفية عن "مفارقة سفينة ثيسيوس"؛
وهل التي عادت هي نفسها التي أبحرت؟ والتي أصبحت فالمفارقة في الفلسفة تعني البدء بافتراض يبدو صحي ًحا ،ولكن
تعرف في أدبيات الفلسفة بمعضلة سفينة ثيسيوس أو مع تفكيكه ينتهي الاستنتاج إلى إثبات أن الافتراض كان خطأ.
وقد ظهرت مفارقة سفينة ثيسيوس في كتابات الفيلسوف
مفارقة سفينة ثيسيوس. الإغريقي فلوطرخس ،الذي كتب عن رحلة بحرية طويلة
وفي القرن السابع عشر أضاف الفيلسوف توماس هوبز بع ًدا للملك ثيسيوس ،امتدت سنوات مليئة بالحروب ،وخلال
آخر لهذه المفارقة؛ حيث افترض أن خلف سفينة ثيسيوس رحلته كان بحارته يستبدلون الألواح الخشبية البالية بأخرى
سفينة أخرى تجمع نفايات السفن ،وقد جمعت كل ألواح جديدة ،وقد عاد ثيسيوس من رحلته ،وقد استبدل جميع
سفينة ثيسيوس القديمة التي ألقيت في البحر ،وصنع منها
قطع السفينة الأصلية التي صنعت بها لأول مرة.
طاقم سفينة جمع النفايات سفينة أخرى.
واصل القراءة على الرابط www.dawriyah.com ID = 36992618
www.dawriyah.com
55