Page 8 - dawriyah
P. 8
جيل الأمس لن ينسى «باصات» الركاب
ومجتمع اليوم مستمتع بـ«قطار الرياض»
من «خـط البلدة» إلى «المتـرو»
كان التنقل فيما مضى داخل مدينة الرياض سلساً وميسراً منذ بداية توحيد هذا الكيان الشامخ على يد المؤسس
الراحل الملك عبدالعزيز -رحمه الله ،-حيث كانت العاصمة الرياض عبارة عن مبا ٍن طينية وأزقة ضيقة تتخللها
الأسواق وتحيط بها المزارع ،وبلغ عدد سكان الرياض 7500نسمة عام 1319هـ ،وبعد 54عاماً وتحديداً في عام
1373هـ بلغ عدد سكان الرياض 125ألف نسمة ،ووصل عدد سكان الرياض عام 1382هـ 182ألف نسمة ،لكنهم
تجاوزوا الضعف بعد ذلك بثلاثة وعشرين في عام 1405هـ وبلغ عددهم نحو 400ألف نسمة.
كما قفز عدد سكان الرياض إلى ثلاثة ملايين و 324ألف نسمة عام1420هـ -حسب ما نشرته دارة الملك عبدالعزيز،-
وظلت الرياض تعيش التوسع يوماً بعد يوم مما جعلها في سنوات قليلة مدينة مترامية الأطراف ،الأمر الذي استلزم
في حينه استخدام وسائل للنقل فقد طالت الخطى على ساكنيه في ابتغاء الأسواق والمصالح الحكومية.
وبعد شق الطرق الطويلة وتوسع أحياء المدينة الحديثة وانتشار السيارات بكثرة باتت الحاجة إلى وسائل للنقل،
بدأت تظهر سيارات التاكسي لإيصال السكان والزوار إلى وجهاتهم في مختلف أرجاء المدينة ،وفي عام 1399هـ
الموافق 9يوليو 1979م تأسست الشركة السعودية للنقل الجماعي لغرض نقل الركاب بالحافلات على شبكة الطرق
العامة داخل المدن ،وإلى خارج المملكة أيضاً ،وبات السكان ينعمون بركوب حافلات الشركة التي تجوب معظم
أحياء وطرق الرياض ،كما ظهرت باصات نقل الركاب -خط البلدة -عبر حافلات «الكوستر» بأشكالها وأحجامها
المختلفة التي كانت منتشرة بكثرة في شوارع الرياض وخصوصاً في الأحياء المزدحمة.
واصل القراءة على الرابط www.dawriyah.com ID = 36816117
@Dawriyahdaily