Page 9 - dawriyah
P. 9
نجيب محفوظ
بريق دائم رغم الغياب
احتفاء افتراضي بأعماله في الذكرى الـ 17لرحيله
يبدو اسم الكاتب والأديب العالمي نجيب محفوظ عصياً على الغياب؛ فذكراه مناسبة لتجديد أثره في الوجدان،
وهو ما لا يُقاس بالمناسبات الثقافية أو المقالات النقدية والصحافية المُحتفية بمشروع صاحب «نوبل» فحسب ،بل
يمكن رصدها بحالة «الصخب» المواكِبة للذكرى عبر منصات التواصل الاجتماعي.
فمنذ حلول ذكرى رحيله الـ ،17في 30أغسطس (آب) ،واسمه يواصل تص ُّدر قائمة «الترند» على موقع «إكس» ،ما
بين كتابات تتداول اقتباسات من أعماله ،وترشيحات للقراءة ،وتدا ُول أغلفة رواياته ،وصوره الفوتوغرافية ،وصول ًا
إلى بطاقة هويته التي يظهر فيها اسمه المُر ّكب ،نجيب محفوظ؛ مصحوباً بقصة تسمية والده له بهذا الاسم تي ّمناً
بطبيب النساء والتوليد نجيب باشا محفوظ ،الذي لجأ إليه بعد تع ُّث أمه في ولادته عام ،1911لتُنجب الأم على
يده ابنه الذي سماه نجيب محفوظ ،عرفاناً بجهد الطبيب ،وإنقاذه لحياة زوجته وطفله.
ابتكرت نوا ٍد و«غروبات» مخ ّصصة للقراءة على «فيسبوك» ،بالتزامن مع ذكرى رحيل «أديب نوبل» ،أسئلة
تفاعلية مع أعضائها عن قراءاتهم المف ّضلة له ،أو أفضل شخصية روائية جرى تناولها سينمائياً .وبرز سؤال افتراضي
آخر حول اسم شخصية من عالم محفوظ يتم ّنى القارئ لقاءها في الواقع؛ وهو سؤال تن ّوعت إجاباته ما بين السيد
أحمد عبد الجواد ،والجبلاوي ،وعاشور الناجي ،وجعفر الراوي ،وسعيد مهران ،وأنيس زكي ...وغيرها من شخصيات
لا تزال قادرة على الاحتفاظ بوهجها الدرامي و ُمخيلتها الخصبة لدى القراء.
واصل القراءة على الرابط www.dawriyah.com ID = 33025872
@Dawriyahdaily